الاثنين، 10 مارس 2025

رسائل تربوية 1

 

العنوان 

الرسالة

أطفالنا مرآتنا: كيف تنعكس مشاكلنا عليهم؟

أطفالنا بالنسبة لنا كمرآة تعكس حياتنا.. فتعاملنا السلبي مع الضغوط والمشكلات التي نمر بها في حياتنا يؤثر بشكل مباشر على أطفالنا؛ لأنهم يفتقدون إلى الأمان والاستقرار النفسي الذي يحتاجونه لبناء شخصياتهم، مما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. فانظر كيف تريد أن ترى نفسك ؟!

العنف لا يجدي: بدائل صحية لعقاب الأطفال

لماذا لا نجعل من العزل فرصة للتعلم والتأمل؟! بدلاً من أن يكون عقابًا، يمكننا استخدامه كوقت للهدوء والتفكير الذاتي، حيث يتسنى للطفل أن يعيد النظر في أخطائه ويستوعب أسبابها. ومن ثم، يمكننا أن نجلس معه في حوار هادئ لمساعدته على فهم دوافعه ووضع حلول مناسبة للمشكلة.

حضن دافئ وقلب رحيم: كل ما يحتاجه طفلك

هل تسعى لتوفير أفضل تجربة لأطفالك في عالم مليء بالتقنيات الحديثة والمشاهد البصرية المثيرة؟، تظل اللحظات البسيطة التي تمنحها لهم هي الأكثر قيمة، فاحرص على منحهم حضنًا دافئًا وقلبًا رحيمًا، إنها تبني لديهم الثقة بالنفس وتعزز الشعور بالأمان، والمحبة والتقدير للآخرين.

لا تدمر مستقبل طفلك بكلمة واحدة!(أنت غبي)

كلمة واحدة تكفي لتكون سهماً يخترق شخصية طفلك، تاركة آثارًا عميقة، فوصف الطفل بالغباء تهز ثقته بنفسه، وتقوض مشاعر الألفة والقبول بالآخرين، فلنختر كلماتنا بعناية لبناء شخصيات قوية، قال(صلى الله عليه وسلم ): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

كشف أسرار الكذب: أسباب ودوافع الكذب عند الأطفال

عندما يظهر الكذب لدى أطفالنا فإننا ــ غالبا ــ نندهش من ذلك! وقد يغيب عنّا أن الطفل حين يخاف من العقاب أو المواجهة أو يرغب في لفت الانتباه فإنه ينسج من خياله مبررات للتخلص من الموقف؛ وهذا يتطلب منا تحسين أساليب العقاب وتوجيه طاقة الخيال لديهم بأعمال إيجابية مفيدة.

العناد: قوة أم تحد؟

هل تواجه تحديات مع عناد طفلك؟ اعتبر هذا التحدي فرصة لتعزيز قوة شخصيته! وذلك بتوجيه طاقة العناد لتنمية دافعيته نحو الاستقلال؛ من خلال إشراكه في المهام المناسبة لعمره، وتشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه، وتحفيزه على تعلم مهارات التفاوض والتواصل مع الآخرين.

رحلة التغلب على الخوف: دليل عملي للآباء

لا تدع مشاعر الخوف تسيطر على حياة أطفالك! نقدم لك دليلًا عمليًا لمساعدتهم في التغلب على هذه المخاوف وبناء الثقة بالنفس؛ وفر لهم مساحة آمنة للتعبير عن مخاوفهم، وشاركهم في مغامرات وتجارب جديدة، وكن قدوة لهم في كيفية مواجهة التحديات بشجاعة.

كيف تحببين ابنتك في الحجاب؟

كيف تكونين أُمّاً رائدة تُلهمي ابنتك على حُبِّ الحجاب؟ اجعليها رحلةً ممتعةً منذ الصغر، إبدئي بتكوين علاقة قوية يغمرها الحب، وعززي لديها مشاعر الأمان، ذكريها بآية الحجاب بلطف ، ثم حدثيها عن أمهات المؤمنين بشغف ، واستمعي لآرائها ومخاوفها، وارتدي الحجاب أمامها بثقة، فالبنت مرآةٌ لأُمِّها .

ابني لا يصلي، ماذا أفعل؟

استعد لرحلة تحفيزية مع ابنك نحو الصلاة بكل تودد ومحبة ، وكن قدوة حسنة في أدائها والالتزام بها، واصطحابه إلى المسجد كي يتأثر بالمظهر الجمعي للمصلين ويتدرب عليها، واسرد له القصص المؤثرة في فوائدها النفسية والجسمية والأجر عند الله، وحفزه بالثناء والمكافآت حتى يألفها.

متى أدرب ابني على الصيام؟

اكتشف الوقت المناسب لتدريب ابنك على الصيام! ولتجعل فترات الصيام متدرجة وفق قدراته الجسدية، ووضح له فوائد الصيام الصحية والاجتماعية، والإشادة بإنجازاته الصغيرة أمام الآخرين، ومكافئته بهدايا ووجبات إفطار مفضلة، ولتكن بداية تجربته بمشاركة العائلة في شهر رمضان.

زرع بذور الصدق في قلب طفلك

زراعة بذور الصدق في قلب طفلك، يعزز الثقة بينكما ويسهم في تقوية شخصيته، كن مثالاً جيداً للصدق، واسرد له القصص الملهمة عن أهمية الصدق وفوائده والأجر العظيم عند الله، وشجعه على التعبير الصادق عن مشاعره وأحاديثه، مهما كانت الظروف.

جذورنا قوتنا: أهمية صلة الرحم في حياة الطفل

صلة الرحم ليست رابطة قرابة فحسب، بل هي بستان الحب الذي يغذي الطفل بالأمان والثقة، فعندما يشعر الطفل بالدفء والاهتمام من الأهل والأقارب؛ تشبع لديه الحاجة إلى الحب والتقدير، مما ينعكس إيجابياً على علاقاته وتفاعله مع الآخرين، ونمو شخصيته المتزنة.

تعليم ابنك القرآن

تعليم القرآن الكريم لطفلك هو تأسيس لقيم وأخلاق ترتقي بشخصيته، فيتعلم منه الحكمة والإيمان والصبر، ويقوي علاقته بالله وبالآخرين، وفر له بيئة تعليمية محفزة، مليئة بالحب والدعم والمكافآت والرفقة الصالحة، وحدثه بقصص ملهمة في حفظ القرآن وتلاوته عبر التاريخ.

كيف أجعل ابني يتعلق بالقرآن؟

عوِّد ابنك منذ الصغر على الاستمتاع بتلاوة القرآن، لتزداد عظمته في قلبه، شجعه على محاكاة قرائه المفضلين، واستمتعوا معًا بجلسات التلاوة مع أفراد الأسرة، ألحِقه بمدارس تعليم القرآن حيث يتأثر بأقرانه ومعلميه، ولا تنسَ تعزيز إنجازاته بالمكافآت المختلفة ، وذكره بقول النبي صلى الله عليه وسلم (( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه )) .

ابني يسألني كيف خُلقت ؟ ومن خلقني؟

كيف خُلقتُ؟ ومن خلقني؟ تساؤلات قد يطرحها ابنك! تنم عن حب الاستطلاع لديه وقوة خياله، ولابد أن تتعاطى معها بإيجابية؛ باستخدام أسلوب قصصي بسيط ومفهوم يثير فضوله ويغذي خياله، يكتشف من خلاله أنَّ الله هو الذي أنبته في بطن أمه.

أفكار في تحبيب أبنائنا بالصحابة

لنجعل الصحابة أبطالهم في الحياة! إذا أردنا أن يحبهم أبناؤنا، ويقتدون بهم، ومن الأفكار الإبداعية؛ تحويل سيرهم إلى قصص بطولية، وإبراز ثناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عليهم، ومشاهدة فيديوهات تمثيلية تجسد مواقفهم، وتشجيع الأبناء على لعب أدوارهم، والمشاركة في مسابقة إضمار شخصياتهم.

كيف تهيئين طفلك للدخول إلى المدرسة

تحضير ابنكِ للمدرسة يحتاج إلى استعداد، لكي يتغلب على التحديات النفسية، ويتكيف مع المرحلة الجديدة، كوِّني لديه صورة إيجابية عن المدرسة والمعلمين، واصطحبيه لزيارتها أكثر من مرة، والتعرف على مرافقها قبل بدء العام الدراسي، واجعليه يختار لوازمه المدرسية بنفسه ليشعر بالحماس.

ابني لا يذاكر

إذا كنت تواجه تحديات مع ابنك الذي يرفض المذاكرة، فلا تقلق! ابدأ باكتشاف الأسباب، فقد يكون سريع الملل أو لديه صعوبة في الفهم، وهناك طرق تجعل المذاكرة عادة يومية ممتعة، من خلال استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية، ومنح المكافئات والهدايا التحفيزية.

كيف أصنع طفلاً قارئًا؟

حتى نصنع طفلاً قارئًا ؛ علينا أن نوفر بيئة محفزة، وأن نجعل القراءة جزءًا من الروتين اليومي لنا كوالدين، وأن نوفر مكتبة ومكانًا مريحًا للقراءة في البيت، ثم يشاركنا الطفل اختيار كتبه التي تناسب عمره واهتماماته، ومن الجيد أن نشاركه قراءة القصص، ونصطحبه معنا لزيارة المكتبات الخاصة والعامة للاطلاع على كل جديد.

تشجيع الطفل على الابتكار والإبداع

شجع طفلك على إطلاق العنان لخياله؛ دعه يكتب أو يصمم أو يبرمج، ليدرب مهاراته الفكرية واليدوية، وعلينا تقديم الدعم والاحتفاء بكل فكرة أو تجربة جديدة يبتكرها، فقد حثنا ديننا الإسلامي على الإبداع والابتكار والإتقان، قال تعالى "ليبلوكم أيكم أحسن عملاً".

كيف أدرب ابني على حل مشكلاته بنفسه

درِّب ابنك على التفكير المستقل والمنظم، بإمكانك أن تسأله عن أفكاره لحل المشكلة، بدلاً من إعطائه الحلول، وعلِّمهُ كيفية تحديد المشكلة بوضوح، واقتراح حلول لها، والتأكد من صحة الحلول، ثم اختيار الحل المناسب، وذكِّره بقول ربنا :( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ليمتلئ بالتوكل على الله والاستعانة به.

الإسلام وتنمية العقول منذ الصغر

ديننا الإسلامي يحثنا على تنمية العقول منذ الصغر، إذ دعانا إلى التفكير والتأمل في آيات الله ومخلوقاته، قال تعالى" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ... "، وعندما نزكي الإيمان في نفوس أطفالنا ونكسبهم العلم وأنماط التفكير السليم؛ فإن ذلك يسهم وبشكل كبير في تنمية مهاراتهم العقلية المتعددة .

ابني موهوب ، ماذا أفعل؟

إذا كان ابنك موهوبًا، فاكتشف نوع موهبته، ثم هيئ له الظروف والبيئة المحفزة لممارستها عملياً، ووجّهه نحو استثمارها في الخير لخدمة دينه ومجتمعه، وشجِّعه على التعلم المستمر لإثرائها وتطويرها، مع التحلي بخلقي التواضع والشكر، قال تعالى " لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ".

ابني يتلفظ بألفاظ سيئة!

كن قدوة لابنك في استخدام الكلمات والعبارات الراقية، وعزز القيم والأخلاق الإسلامية في بيئته الأسرية، وشجعه على تبني هذه القيم لتصبح جزءًا أصيلًا من شخصيته وسلوكه خارج البيت، ولا تنسَ أن تقدم له المكافئات المعنوية والمادية كلما حافظ على ذلك.

مشكلة الإعجاب والتعلق عند الفتيات

الإعجاب والتعلق الزائد لدى الفتيات يشكل تحديًا، ويمكن تحويله إلى فرصة إيجابية؛ من خلال تعزيز ثقة الفتاة بنفسها، وتشجيعها على الالتزام بالعبادات والعفة، مما يقوي علاقتها بالله ورسوله ﷺ، قدم لها نماذج للفتاة المسلمة الناجحة، وامنحها الحب والدعم العاطفي داخل الأسرة، لتشعر بالأمان.

حدود اللعب بين الجنسين

لاشك أن اللعب يسهم في تنمية مهارات متعددة لدى الأطفال، ولا بأس في سن الطفولة المبكرة من مشاركة الأطفال من الجنسين اللعب المناسب معًا وتشجيعهم على إظهار قدراتهم وإبداعاتهم، لكن من الضروري مع تقدم أعمارهم من وضع حدود، تراعي الخصوصية والفوارق بين الجنسين وتضمن المحافظة على الحياء والعفة وبيان ذلك لهم في إطار من المحبة والتودد الذي أمرنا به الإسلام .

حدود التعامل مع الغرباء

كي نساعد أطفالنا على حماية أنفسهم ونربيهم بشكل إيجابي؛ يجب أن نعزز لديهم مفهوم الحذر عند التعامل مع الغرباء، وأن يكون وفق الضوابط التي جاء بها الاسلام والتوجيهات الأسرية ، كأن يكون بعد الاستئذان من الوالدين، وفي بيئة آمنة، وعدم قبول الهدايا والمساعدات من أشخاص غير معروفين ..ونحو ذلك مما يضمن وعيهم بالتعامل مع المخاطر التي قد يتعرضون لها.

متى تبدأ التربية الجنسية؟

تبدأ التربية الجنسية منذ الطفولة المبكرة بتعليم الأطفال الأماكن الخاصة في أجسادهم التي يجب ألا تُكشف أو يُسمح للآخرين بلمسها. ومع تقدمهم في النمو ، يتم توضيح الضوابط الشرعية المتعلقة باللباس المحتشم والاستئذان ونحو ذلك مما يعكس قيم العفة والأخلاق الفاضلة التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.

ابنتي تقول هو صديقي!

عندما تقول ابنتك: "هو صديقي"! فاجعل من هذا الموقف فرصة لتعميق علاقتك بها، وبناء جسور من الثقة والتفاهم من خلال الحوار المفتوح والاستماع الجيِّد، احرص على تلبية احتياجاتها العاطفية والاجتماعية من حب وتقبّل وتقدير، ووجهها إلى المعايير الإسلامية لتكوين صداقات مع نفس جنسها.

ابني خجول وانطوائي

عندما تبدو علامات الخجل والانطواء على ابنك فلا تجبره على التفاعل الاجتماعي، بل قدم له الفرص تدريجياً، واسمح له بممارسة هواياته والمشاركة في الأنشطة الجماعية، مثل حلقات القرآن والأعمال التطوعية، وعزز ثقته من خلال الثناء والدعم، وإبراز نقاط قوته، ولا تنسَ الدعاء له.

الطلاب يضربون ابني

استمع إلى ابنك باهتمام عندما يتعرض للتنمر؛ لتفهم تفاصيل الموقف، وتواصل مع المدرسة لتعرف الأسباب ولتجد حلولاً تحمي بها سلامته وتحفظ حقوقه، واحرص على أن يشعر بالأمان والتقدير في المنزل، وعزز ثقته بنفسه لطلب المساعدة عند الحاجة، وعلمه كيفية الدفاع عن نفسه والتعامل مع العنف.

ابني متنمر، ماذا أفعل؟

تعامل مع ابنك المتنمر بحكمة، وابدأ بحوار هاديء للاستماع إليه وفهم الأسباب النفسية والاجتماعية، ثم وجّهه بلطف ورفق نحو الإحسان للآخرين، موضحًا له فضائله وأثره في نشر الخير بالمجتمع، وأن قوة الشخصية في القدرة على التحكم بالضغوط النفسية والتعامل الإيجابي مع الناس.

كيف أنمي الثقة لدى طفلي؟

تنمية الثقة لدى الطفل تبدأ من البيت، من خلال تهيئة بيئة أسرية تلبي احتياجاته النفسية من الحب والقبول والتقدير، كما يجب منحه الفرصة لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية في أمور بسيطة تتناسب مع عمره، وتشجيعه على التحلي بالشجاعة والمبادرة دون خوفٍ من الفشل.

أبناؤكم يتشاجرون؟ ... إليكم الحل

الشجار بين الأبناء ظاهرة شائعة في كل أسرة، ويمكن استغلالها كفرصة لتعليمهم مهارات التواصل وحل النزاعات، بدلاً من العقاب الفوري، اسمحوا لهم بالتعبير عن مشاعرهم لفهم الأسباب الحقيقية، وبينوا لهم أهمية الاحترام والتعاون، ووجهوهم نحو حل المشكلات بالحوار الهادئ والاستماع للآخر.

ابني عصبي جدا، ماذا أفعل؟

للتعامل مع عصبية ابنك بطريقة فعّالة، ابدأ بالاستماع إليه برفق ولين، وافهم مشاعره وأسباب توتره، وعلّمه أساليب التفريغ الإيجابي لمشاعره السلبية، كالتنفس العميق أو العد ببطء حتى يهدأ، وذكره بقول النبي ﷺ: "ليس الشديد بالصُّرْعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

ابني عنيد!

عناد ابنك هو جزء طبيعي من نموه النفسي، وهو محاولة للشعور بالاستقلالية، ويمكن توجيهه برفق ومحبة، من خلال حوار هادئ والاستماع له وتفهُّم وجهة نظره، ثم تعليمه مهارة المرونة للتفاهم مع الآخرين، وحل مشكلاته، والتحلي بالصبر والتواضع والاتزان في المواقف المختلفة.

غيرة طفلي! كيف أتعامل معها؟

تظهر الغيرة لدى طفلك نتيجة نقص الاهتمام أو مقارنته بالآخرين، لذا احرص على التحدث معه بلطف، ولا تستهِن بمشاعره، وتجنب مقارنته بغيره، وخصص له وقتًا خاصًا لتعزيز مشاعر الحب والاهتمام، واستعِن بقصة النبي يوسف -عليه السلام- الذي تغلب على الغيرة بالصبر والحكمة.

كيف تتعامل مع ابنك المشاغب؟

تعامل مع طفلك المشاغب بحكمة وصبر، ابدأ بالإنصات إليه لفهم مشاعره وأسباب سلوكه، ثم وجهه بلطف لتصحيح تصرفاته وتعزيز الأخلاق الحميدة، واستخدم التحفيز الإيجابي بالتشجيع والمكافآت والثناء، وذكره بحديث النبي ﷺ: "ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق".

أساليب تربوية تجنب طفلك العصبية

من الأساليب التربوية التي تُهدِّأ بها طفلك، تهيئة بيئة منزلية هادئة، والإنصات له في حوار ودي لفهم مشاعره المسببة للعصبية، وتعليمه تقنيات الاسترخاء لتفريغ مشاعره السلبية؛ كالعد البطيء، والتنفس العميق، وقبضة اليد وانبساطها لكرة اسفنجية صغيرة، وتعزيز سلوكه الهادئ بالمكافئات المناسبة.

أسئلة الأطفال الحرجة (سلسلة سؤال وجواب)

الطفل بفطرته فضولي، ولديه رغبة في استكشاف العالم من حوله، فلا تتجاهل تساؤلاته أو تشعره بالحرج عند طرحها، قدم له إجابات صادقة وبسيطة تتناسب مع عمره ومستواه العقلي، واستغل الإجابات لتعزيز الحوار بينكما، وتوجيهه أخلاقيًا للإسهام في تنمية شخصيته.

أساليب التربية المتوازنة (سلسلة رسائل)

التربية المتوازنة تسعى إلى تنمية شاملة للفرد، مستندة إلى القدوة الحسنة والمحبة؛ لبناء علاقات متينة، وتعزيز القيم الإيمانية بالتعلق بالله والصلاة والقرآن، والصدق والأمانة والرحمة، كما تشجع على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، والعناية بالصحة النفسية والجسدية ، فَالنَّفْس لَهَا حظها من الْعِبَادَة وَالطَّاعَة وَلها حظها من الترويح والراحة، وَهَذَا الْنْهَج هُوَ الأدعى للاستمرار وملازمة الاسْتقَامَة والمداومة على الْعَمَل ، وَهو نهج الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الذي سَار عليه فِي تربية أَصْحَابه سيراً متوازناً فلم يكلفهم مايغلبهم وَلم يكثر عَلَيْهِم فيُملهُم ويُسئِمهم ، بل توَسط دون إفراط وَلَا تَفْرِيط .

أساليب تربوية خاطئة (سلسلة رسائل)

من أساليب التربية الخاطئة؛ النقد المستمر والمقارنة بالآخرين والعنف، والتي تدمر ثقة الطفل بنفسه وتزرع فيه الخوف أو التمرد، كما أن الحماية الزائدة وغياب الضوابط تُفقده الاستقلال في التفكير والعمل، وكذلك تجاهل مشاعره فيجعله عاجزًا عن التعبير عن آرائه ومعتقداته ، كلها أساليب تؤثر سلبًا في تنشئة الطفل مما يوجب الحذر منها وتجنب استخدامها .

بالحب .. لا بالعنف

التربية بالحب هي سر تكوين جيل قوي ومتوازن، يتميز بالرحمة والتسامح، فبالحب والرفق؛ نعزز لدى أطفالنا الثقة بالنفس والشعور بالأمان، أما العنف فلا يجلب إلا الخوف والتوتر بل ويقتل الإبداع ، قال صلى الله عليه وسلم : "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"متفق عليه ، وقال " إنَّ الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا يُنزع من شيءٍ إلَّا شانه" مسلم .

أطفالنا يدفعون ثمن توتر علاقاتنا!!!

أطفالنا مرآة لنا، فهم يتعلمون منا كيفية مواجهة تحديات الحياة، فإذا كنا نتعامل مع الخلافات بالحدة والتوتر، فإنهم سيتبنون هذا النهج، وإذا اعتمدنا الحوار واللين، فسيتعلمون التسامح، إن استقرارنا الأسري هو الحصن النفسي لهم، فلا تدعوا توتراتكم تهدم هذا الحصن.

هل أنت أبٌ أم بطاقة صراف ؟

دور الأب أعظم من مجرد توفير المال؛ فالأبوة علاقة تُبنى على القرب والاهتمام، كن حاضراً في حياة أبنائك، استمع لهم بقلب مفتوح، وعلمهم الأخلاق وقيم الإسلام، وكن قدوةً ومرشداً يمنحهم الحكمة، وداعماً وسنداً في كل الأوقات، فالأبوة تُقاس بعمق التأثير، وليس بحجم الإنفاق ، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كَفى بِالمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يقُوتُ " صحيحٌ.

طفلك .. بين الحنان والتدليل

التربية الناجحة المتوازنة تجمع بين الحنان والحزم، فينشأ الطفل قويًّا نفسياً وعاطفياً، ولكن عندما يزيد الحنان عن حده يتحول إلى تدليل زائد، مما يضعف قدراته على تحمل المسؤوليات، ومواجهة التحديات؛ لذا كن حنوناً في توجيهاتك، حكيماً في حُبِّك، علّمه قيم الصبر والاعتماد على النفس.

احذر أن تتمادى في (طفلي ما زال صغيراً)!

تأجيل تربية الطفل بذريعة أنه ما يزال صغيراً؛ يؤدي إلى فقدان كثير من الفرص لتوجيهه نحو القيم والأخلاق الإسلامية، فالتربية تبدأ منذ اللحظات الأولى، ومع كل خطوة في نموه تتشكل معالم شخصيته، ويحتاج الى الدعم والتوجيه المستمر، فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر.

ابني لا يتحدث معي .. ما الحل؟

قلة الحديث من أبنائنا تعكس شعورًا بالغربة لديهم، ويحتاجون إلى مساحة آمنة ليعبروا عن أنفسهم بحرية وثقة، وذلك بالاستماع الفعّال والحوار المفتوح معهم، والتحدث إليهم بإيجابية ولطف، مع احتواء مشاعرهم وتقديرها، والابتعاد عن لومهم وتوبيخهم، قال عز وجل: "وقولوا للناس حسنا".

اجذبها إليك.. قبل أن يجذبها الآخرون!!

في زمن يموج بالمغريات، تحتاج ابنتك إلى مصدر أمان يفيض بالحب والاحتواء، فكن لها الحضن الدافئ، الحاضر بروحه وقلبه، أشعرها بأنك مهتم بها، واسأل عن أحوالها، وخصص لها جزءاً من وقتك، استمع لمخاوفها، وساعدها في رسم أحلامها، اغرس في قلبها حب القيم الإسلامية بأسلوب لطيف وحنون.

صراخ الأمهات هدم لا بناء!!

عندما تصرخ الأم يتسلل الخوف إلى قلوب أبنائها، وتتبدد مشاعر الأمان والدفء الذي يشعرون به تجاهها، مما يؤدي إلى توتر العلاقات وابتعادهم عنها، لذا ؛ ينبغي على الأمهات استخدام أساليب تربوية هادئة للتعبير عن رفضهن للسلوك السيء، وتوجيه أبنائهن بلطف وحكمة لتصحيح أخطائهم.

أبناؤنا والإدمان الالكتروني

الإدمان الإلكتروني خطر يهدد صحة أطفالنا النفسية والجسدية، ويؤدي إلى تدهور أدائهم الدراسي وعلاقاتهم الاجتماعية، وبإمكاننا توجيههم إلى استخدام التقنيات بشكل إيجابي، واستثمارها للنمو والتعلم، وذلك بوضع قواعد وأوقات محددة لاستخدام الأجهزة، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.

حتى لا تشكو من عقوقهم

الأبناء هم زينة الحياة الدنيا، ويحتاجون إلى بيئة أسرية داعمة، فاستمعوا لهم بإنصات، وشاركوهم طموحاتهم وتفهموا مشكلاتهم، وكونوا قدوة حسنة ومصدراً للحب والرعاية، علموهم أن بر الوالدين عبادة عظيمة، وأن العطاء والاحترام متبادلان، بذلك؛ تنالون حبهم العميق وبرهم الصادق.

تربية الأبناء .. وتحديات العصر

في عصر التكنولوجيا الحديثة والانفتاح الإعلامي، تعترضنا تحديات جسيمة في تربية أبنائنا، تتطلب تحصينهم نفسياً وإيمانياً، فلنزرع في نفوسهم حب الله وطاعته، ونعزز ثقتهم بمنهج الإسلام المتكامل، ولنجعلهم أكثر وعياً أمام المثيرات والإغراءات المادية المتزايدة، والتزاماً بمبادئ الدين وقيم الصدق، والتسامح.

أطفالنا وغياب القدوات

القدوة الحسنة نور يضيء قلوب أطفالنا ويشكل حياتهم، قال عز وجل " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.." لنعلم أن تقوية صلة أبنائنا بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم، وترسيخ محبة الأنبياء والصحابة والعلماء والفاتحين في نفوسهم حب ؛ يساعدهم في استلهام صفة الشجاعة والصبر والعزيمة والطموح من سيرهم .

اضرب من يضربك!

دعانا الاسلام إلى التعامل مع الآخرين بأخلاق رفيعة، قال الله تعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، نتواصى بالحب والعدل، ونواجه القسوة بالرحمة، ونرد على الظلم بالصبر والتحمل، هذه هي القيم التي تجعلنا أقوياء حقًا.

كيف أحمي طفلي من الشياطين الإلكترونية ؟

أصبح الحديث مع أطفالنا عن مخاطر الإنترنت، وكيفية المحافظة على خصوصيتهم ضرورة ملحة، لذا شاركهم في اختيار التطبيقات والمحتويات المفيدة، وحدد لهم أوقاتًا لتصفحها، واستخدم أدوات المراقبة والحماية، وازرع فيهم الثقة ليخبروك بأي محتوى مزعج، وعزز لديهم الصدق والأمانة والاحترام في العالم الافتراضي، واغرس فيهم مراقبة الله واستحضار قوله عز وجل:" أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى".

الحوار مع الأبناء .. ضرورة لا رفاهية

في عالم مليء بالمغريات والمؤثرات، أصبح الحوار مع الأبناء أساس التربية السليمة، لحمايتهم من الانزلاق إلى طرق الغي والضلال، قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا "، فمن خلاله نبنى جسور الثقة والمحبة، ونغرس قيم الصدق، والأمانة، واحترام الآخرين.

كيف نزرع في أطفالنا روح العطاء؟ / الأنانية

روح العطاء من أسمى القيم التي يجب أن نغرسها في قلوب أطفالنا منذ الصغر، ليس بتقديم المال فحسب، بل بالوقت أو الكلمة الطيبة أو الجهد، فلنشجع أبناءنا على المشاركة في الأعمال التطوعية، وتخصيص جزء من مصروفهم للصدقة، وأن نكون قدوة حسنة في تقديم العون للآخرين.

كيف أعزز شعور طفلي بهويته الجنسية (كونه ذكرا أو كونها أنثى)؟

وضح لطفلك الحكمة الإلهية في خلق الذكر والأنثى، وأن لكل جنس دوره المميز في الحياة، ووفر له بيئة داعمة وآمنة، بحيث يطرح تساؤلاته دون تردد أو خوف، مع تقديم إجابات واضحة ومبسطة، ومتناسبة مع مرحلته العمرية، وليكن الوالدان قدوة في الالتزام بالدور الاجتماعي لكل منهما.

كيف أشجع طفلي وأحفزه للتعلم واكتساب المهارات

لعل أعظم مانقدمه لأطفالنا هو تحفيزهم نحو التعلم، وتذكيرهم بأنه عبادة، قال صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة" لنشعرهم بأن التعلم ليس عبئاً ثقيلاً، بل رحلة ممتعة مليئة بالاكتشافات وحل المشكلات، ولا ننسى تحفيزهم بالكلمات الإيجابية المؤثرة.

طفلي مشتت، كيف أجعله أكثر تركيزا؟

لمساعدة طفلك على التركيز وعدم التشتت، يمكنك تنظيم يومِه بين أوقات الدراسة واللعب والراحة، شجِّعه على أداء الصلوات لأثرها الإيجابي على تنشيط العقل، ووجهه نحو الأنشطة التي تنمي التفكير مثل القراءة والألعاب الذهنية، وحذارِ من تعرضه للمحتويات التي تسطح التفكير.

كيف يعبر الأطفال عن مشاعرهم؟

الأطفال يبدعون في إيصال مايشعرون به من خلال تصرفاتهم البريئة، فالابتسامة العريضة تعكس سعادتهم، والدموع تترجم الحزن الذي بداخلهم، دورنا أن نعلمهم كيفية التعبير عن هذه المشاعر بشكل صحيح، مثل اللجوء إلى الصلاة والاستغفار عند الغضب، وشكر الله عند الفرح .

"ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط" كيف أغرس هذه القيمة عند طفلي؟

تجنب التذمر أو انتقاد الطعام أمام طفلك، وأثنِ على الطعام حتى لو لم يكن مفضلاً لديك، علِّمه شكر الله على هذه النعمة، ويمكنك إشراكه في تحضيره ليكون أكثر تقبلا له، وذكِّره بأخلاق الرسول-صلى الله عليه وسلم- الذي لم ينتقد طعاماً قط.

طفلي يستصعب اللغة العربية ويفضل اللفات الأجنبية عنها، ماذا أفعل؟

لتحفيز طفلك على محبة اللغة العربية وممارستها، بيِّن له أنها عنوان هويتنا الإسلامية، وهيء له بيئة تعليمية مليئة بالألعاب والأناشيد والقصص التي تنمي لغته، تحدث معه باللغة الفصحى بطريقة سلسة وبسيطة، ولا تنسَ الثناء عليه وتقديره كلما أبدى تقدماً في التحدث بطلاقة.

كيف أشجع طفلي على حفظ القرآن؟

شجّع طفلك على حفظ القرآن الكريم لينال الفضل العظيم في الدنيا والآخرة، ذكِّره بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"، واسرد له قصص القرآن لتعزيز حبه وتعلقه به، وألحقه ببرنامج لتعليم القرآن؛ ليتأثر إيجابياً بالبيئة المحيطة، ويستلهم الدافعية من أقرانه ومعلميه.

وسائل إبداعية لتعزيز الهوية العربية لدى طفلك

امنح طفلك فرصة لتعزيز هويته العربية بأساليب إبداعية تجمع بين التعلم والمرح! من خلال قراءاته للقصص العربية الفكاهية، وتذوق الشعر العربي والأناشيد التراثية، وتدريبه على فنون الخط العربي، وممارسة اللغة العربية أثناء التفاعل اليومي، هكذا سيعيش طفلك تجربة غنية بثقافته العربية.

خطوات عملية لتقويم سلوك طفلك

تربية طفلك تعد أمانة عظيمة، فلتكن تصرفاتك اليومية مليئة بالصدق والصبر والتسامح ليقتدي بك، وضح له القواعد والقيم التي تريد أن يتبعها، وشجعه عند كل تصرف صحيح سواء بالكلمة الطيبة أو المكافئات الصغيرة، ووضح له الحدود التي يجب عدم تجاوزها.

طفلي مهمل في نظافته الشخصية ماذا أفعل؟

وجهي طفلك بحب وحنان ليكتسب عادات النظافة الصحية، اجعلي وقت النظافة ممتعاً مصحوباً بالأناشيد والألعاب المفضلة لديه، اشرحي له أهمية النظافة للصحة والقوة، وامنحيه المكافئات التحفيزية، وكرري النصائح بلطف وصبر إلى أن تتحول النظافة الشخصية إلى عادة دائمة.

أطفالنا ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، كيف نغرسها وننميها؟

غرس محبة النبي ﷺ في قلوب أبنائنا واجب تربوي، قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ…}،كونوا قدوة لأبنائكم في حبه واتباع سنته، وحدثوهم عن سيرته بأسلوب مشوق وجذاب، وعلموهم أخلاقه كالصدق والرحمة والتواضع، لتكبر معهم وتكون نورًا يهديهم في حياتهم.

طفلي منطو... هل هذا خطر؟

قد يكون الإنطواء تعبيراً عن ميل الطفل للتفكير والإبداع، إلا إذا أثر سلباً على تواصله الاجتماعي أو أدائه الدراسي، فشجعه على المشاركة في الأنشطة الجماعية تدريجياً دون ضغط أو إجبار، مع توفير بيئة داعمة وآمنة للتعبير عن مشاعره وبناء ثقته بنفسه.

طفلي يضرب أصدقاءه ... ماذا أفعل؟

انفتحْ مع ابنك بحوار هادئ لتعرف سبب عدوانيته، وعزز فيه قيم الرحمة والتعاطف، ذكِّره بقول النبي صلى الله عليه وسلم "من لا يَرحم لا يُرحم"، ثم وجِّهه إلى الأساليب الصحيحة للتعامل مع الغضب والإحباط، والتعبير عن مشاعره بالألفاظ الراقية وليس بالضرب، وكافأه كلما تصرف بلطف.

بوستر عائلة النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه

النسب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلّم لم يكن مجرد شرف اجتماعي، بل كان تمهيداً ربانياً لما سيتحمل من أمانة، وقد قال عن نفسه " أنا سيد ولد آدم ولا فخر"، فقد اجتمع في نسبه الفخر والكرامة، ويتصل بنبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، مما جعله جزءاً من سلالة ممتدة في عمق التاريخ والنبوة.

كيف أطلب من طفلي أن يحكي ما جرى له وهو بالخارج/الروضة/الرحلة؟

امنح طفلك شعوراً بالراحة والثقة لمشاركة ما يجول بخاطره من مواقف وأحداث يومية، ابدأ بسؤالٍ محدد ومثير وأكثر جاذبية، كأن تسأله عن أروع لحظة مر بها اليوم، أو أكثر شخص مضحك في الروضة، بهذه الطريقة يشعر بأنك مهتم بتفاصيل يومه، فيندفع لسرد ما بداخله.

طفلي كثير السخط والشكوى

علم طفلك كيف يقدّر النعم التي يمتلكها بدلًا من التذمر والشكوى، اجعله يتذكر دوماً قوله تعالى: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا "، وأن شكر النعم يجلب المزيد، كما قال تعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، كن له نموذجاً يُحتذى به في الرضا بحكمة الله وقدره في كل الأحوال.

طفلي متطلب ... كيف أجعله قنوعا؟

طفلك يكتسب القناعة والرضا عندما يراك نموذجاً للشكر والامتنان لنعم الله، علِّمه أن السعادة الحقيقية تُقاس بالعطاء وليس بالأخذ، كما قال الله تعالى: "وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ"، امنحه فرصًا للحصول على مطالبه من خلال الجهد والعمل وليس بالاتكال على الآخرين.

كلمات الاعتذار والاستئذان .. كيف أعود طفلي عليها؟

تخيل أن طفلك قد كبر وأصبح شخصاً متواضعاً، يعترف بأخطائه بسهولة، ويسامح من أخطأ في حقه، فكن قدوة له باستخدم كلمات الاعتذار والاستئذان أمامه مثل "من فضلك" و "عذراً"، وعزز هذه الأخلاق بالثناء والمدح حتى تتحول إلى عادة أصيلة في حياته اليومية.

كيف أمنع التأثير التربوي السلبي للأقارب على أطفالي؟

لحماية أطفالك من التأثير التربوي السلبي للأقارب؛ عزز جسور التواصل مع أطفالك، وكن القدوة التي تغرس القيم الصحيحة في قلوبهم، وضح الحدود بلطف مع الأقارب واطلب منهم احترام أسلوب تربيتك، وعلم أطفالك التمييز بين الصواب والخطأ مستندين إلى تعاليم ديننا الحنيف.

طفلي يكذب أم يتخيل؟

في سنواته الأولى يعيش الطفل في عالم يمزج بين الحقيقة والخيال، ولا يستطيع التمييز بينهما، لذا؛ نبتعد عن توبيخه ومعقابته، بل نوجه خياله نحو الإبداع والتفكير الخلّاق، وأن نغرس في قلبه حب الصدق، بلطف وحنان، بما يناسب مرحلته العمرية وقدرته على الفهم.

عبادة ذكر النعم

ذكر النعم عبادة عظيمة تعمّق في قلب المؤمن شعوراً دائماً بفضل الله وعطائه، فيزداد قربًا منه وامتنانًا له، علينا أن نغرس في نفوس أبنائنا هذه العبادة، وذلك باستحضار نعم الله في كل تفاصيل حياتهم، واستخدامها فيما يحب الله ويرضى، فالشكر قول وعمل ، قال الله تعالى: "اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا".

كيف نربي أولادنا على ترشيد الاستهلاك

تربية أبنائنا على ترشيد الاستهلاك، يبدأ بالقدوة الحسنة؛ حيث يتعلم الأطفال من والديهم الاعتدال في الاستهلاك، وتقدير ما وهبهم الله من نعم، بالإضافة إلى توجيههم نحو الإيثار والعطاء، لتنمية روح المسؤولية تجاه مجتمعاتهم، وتعزيز قيم الرحمة والتكافل، قال الله تعالى: " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا".

كيف نتكلم مع أطفالنا عن الله؟

حدِّث أطفالك عن الله من خلال تعريفهم بعجائب مخلوقاته، واسرد لهم قصصًا ملهمة عن حب الله لعباده ورحمته التي لا حدود لها، اجعلهم يشعرون بالقرب من الله من خلال الصلاة والدعاء، وكن قدوةً لهم في ذلك، ولا تتجاهل أسئلتهم، بل أجب عنها بوضوح وبساطة.

تغير الفصول ... استعدادات عملية وتغيرات نفسية

تغير الفصول يؤثر على صحة أطفالنا الجسدية والنفسية، الأمر الذي يتطلب مساعدتهم للتكيف مع التغيرات بالملابس المناسبة، والتغذية الصحية، وتنظيم النوم، ونفسياً؛ تعويدهم على التقرب من الله بالصلاة والأذكار وقراءة القرآن والدعاء، وغيرها من أعمال الخير التي تملأ النفس بالطمأنينة.

أسئلة طفلك الكثيرة ... كيف تحتويها؟

أسئلة طفلك الكثيرة هي نافذة لعقله الفضولي، أظهر اهتمامك بأسئلته من خلال الاستماع الجيد، وقدم إجابات بسيطة تناسب عقله، وشجّعه على التفكير واكتشاف الإجابة بنفسه، وذلك لتنمية مشاعر الإنجاز وتعزيز ثقته بنفسه، وإذا لم تعرف الإجابة شاركه في البحث عنها.

ماذا يحب أن يكون طفلك عندما يكبر؟ شارك طفلك أحلامه ووسع مداركه

من المهم أن تدع طفلك يحلم ويفكر في المستقبل بطريقة إيجابية، ولكي تكتشف ميوله؛ اطرح عليه أسئلة مفتوحة، مثل: ما الأشياء التي تستمتع بفعلها؟، ما المشكلات التي ترغب في حلها؟، واستمع جيدًا لأفكاره مهما بدت غريبة، ثم عرّضه لأنشطة متنوعة لاكتشاف موهبته.

#سلسلة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "...." شميلة نبوية

استلهمْ من شمائل الرسول ﷺ أعظم الأخلاق وأسمى الصفات، اجعل سيرته نبراساً ينير درب أطفالك، لتزرع فيهم الصدق والأمانة والتواضع والرحمة والعدل، والعفو عند المقدرة، وبذل الخير دون مقابل، قال الله تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".

ألعاب مبتكرة يمكن صناعتها يدويا في المنزل مع طفلك

استمتع بالوقت الذي تقضيه مع طفلك في صنع الألعاب يدوياً في المنزل، دعه يشارك في اختيار المواد وتصميم اللعبة، باستخدام مواد آمنة من خامات البيئة، واختر ألعاباً تناسب عمره واهتماماته، هذه الأنشطة تعزز الروابط الأسرية، ويكتسب الطفل من خلالها قيم العمل الجماعي والصبر والتعاون والابتكار.

هيا نفتح الخريطة ... تعرف مع طفلك على بلاد العالم العربي والإسلامي

افتح الخريطة مع طفلك لاكتشاف العالم العربي والإسلامي، ابدأا الرحلة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث بدأت رسالة الإسلام، ثم اذهبا إلى القدس، حيث المسجد الأقصى، أخبره بجميع البلدان الإسلامية وما يميزها، وأنها تشترك جميعاً في الدين والحضارة ؛ لتعزز لديه حب الأمة وأهمية وحدتها.

ابني يسأل "لماذا نصلي"؟

أخبر ابنك أن الصلاة ليست مجرد طقوس، بل لقاء خاص مع الله، نلجأ إليه في لحظات السكينة لنشكره، ونعيد شحن أرواحنا بالإيمان، الصلاة تقوي قلوبنا، وتربطنا بالله وبالمسلمين حول العالم، فنحن جميعاً كقلب واحد، اغرس في قلبه حب الصلاة، لتكون رفيقته في الحياة ، وذكّره بأن رسوله الكريم كان يفزع إلى الصلاة فيقول " يا بلال: أقم الصلاة، أرحنا بها" رواه أحمد.

٥ تعوذات علمها لطفلك يحفظه الله بها من كل شر

في هذا العالم المليء بالتحديات والمخاوف فرصة لتعميق التوحيد وتعزيزه في نفس الطفل ، والعناية بما يحفظ نفسه ويدفع عنها أنواع الشرور والأذى بأمر الله، وذلك بأن نعوّده قراءة التعوذات، تلك الكلمات القصيرة المليئة بالبركة والقوة والتي هي بمثابة الدرع اليومي الذي يقيه بأمر الله من كل شر، ويشعره أنه في رعاية الله وحفظه، محاطاً بسياج من الطمأنينة والإيمان.

من صفاته الخَلقية صلى الله عليه وسلم

من المهم أن تحدّث طفلك عن الجمال الخَلقِيّ للنبيﷺ، فقد كان يجمع بين الهيبة والجمال، وجهه مستديراً، وبشرته مشرقة، وعيناه واسعتان وسوداوان، وشعره ليس بالناعم ولا الخشن، ولحيته كثيفة تضفي عليه وقاراً مميزاً، علم طفلك أنه قدوتنا في الخلق والخُلق ليتمثل خلقه ويستحضر هيبته ويشتاق إليه فيحبه ويتبعه .

"وليس الذكر كالأنثى" ٥ أمور فارقة علمها لابنك وابنتك

علّم طفلك وابنتك أن الاختلاف بين الذكر والأنثى قوة وليس ضعفاً، فالأنثى تتميز بالحنان، والذكر بالقوة، وأن أدوارهم تكاملية وليست تنافسية، وازرع قيم الاحترام والتقدير بين الأخ وأخته، بهذه القيم، نبني جيلًا واعيًا ومقدراً لدور كل فرد في المجتمع.

كيف تحمي طفلك من التنمر؟

لحماية طفلك من التنمر، عزز ثقته بنفسه، وكن مستمعاً جيداً له، امنحه مساحة للتعبير عن مشاعره ومشكلاته اليومية، مما يتيح لك اكتشافها مبكراً، درّبه على مهارات الدفاع عن نفسه، وشجِّعه على طلب المساعدة عند الضرورة، كن نموذجًا يحتذي به في التعامل مع المواقف الصعبة.

كيف تمنع طفلك من التنمر؟

اغرس في طفلك قيم الرحمة والاحترام المستمدة من تعاليم الإسلام، ذكّره بأن الله يحب المتواضعين، ويعاقب المتكبرين، كن قدوة في تعاملك بالعفو والتسامح، وعلم طفلك أساليب التحكم في مشاعره والتعبير عنها بشكل إيجابي، وعزز لديه قيم التعاون والمساعدة وبناء علاقات صحية ، وذكره بالنهي الرباني " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ "

لماذا ينظف طفلي غرفته؟

تنظيف الطفل لغرفته ليس مجرد ترتيب للأشياء، بل هو درس تربوي ينمي فيه قيماً من صميم ديننا، مثل الإتقان في العمل والاعتناء بالنعم، فالنظافة من الإيمان، كما يتعلم من خلاله التنظيم وتحمل المسؤولية والاستقلالية، مما يساهم في تطوير شخصيته ويشعره بالإنجاز والرضا.

الغيرة بين الأطفال ... تحديات وفرص

الغيرة بين الأطفال تشكل تحدياً لكثير من الأسر، ويمكنهم تحويلها إلى فرصة لتربيتهم، وذلك بتعليمهم أن لكل شخصٍ نصيبه من النِّعم، وأنَّ الحسد لا يجلب الخير، شجِّعوهم على التعاون والتعاطف، امنحوهم الحب وأشعروهم جميعاً بالأمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".

رسائل تربوية 1

  العنوان  الرسالة أطفالنا مرآتنا: كيف تنعكس مشاكلنا عليهم؟ أطفالنا بالنسبة لنا كمرآة تعكس حياتنا.....